الوصف
صدر هذا الكتاب عام 2016م، ويقدم تحليلاً اقتصادياً عميقاً ومقلقاً للوضع المالي العالمي في السنوات التي تلت الأزمة المالية عام 2008م، وقد أصبح أكثر شهرة بعد الأزمات الاقتصادية المتعاقبة منذ عام 2022م. يجادل الخبير الاقتصادي محمد العريان بأن البنوك المركزية الكبرى (مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي) اضطرت للتدخل بسياسات تجريبية غير مسبوقة لإنقاذ الاقتصاد العالمي، وأصبحت هي "اللاعب الوحيد في المدينة" الذي يدفع عجلة النمو في ظل شلل السياسات المالية والسياسية للحكومات. يحذر الكتاب من أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، وأن الاعتماد المفرط على السياسات النقدية يحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى عدم استقرار مالي واقتصادي. يطرح الكتاب خارطة طريق للخروج من هذا المأزق، موضحاً أننا نقترب من "تقاطع طرق" حاسم، فإما أن نتجه نحو نمو شامل ومستدام من خلال إصلاحات هيكلية حقيقية، أو ننزلق نحو الركود والفوضى المالية.