الوصف
صدر هذا الكتاب عام 1966م، وهو عمل رائد يُعتبر مؤسسًا لـ "الرواية غير الخيالية" أو "أدب الجريمة الحقيقية". يعيد الكتاب بناء جريمة القتل المروعة التي وقعت عام 1959م، حين تم القضاء على عائلة كلاتر المكونة من أربعة أفراد في مزرعتهم الهادئة. لا يكتفي الكتاب بوصف الجريمة، بل يغوص بأسلوب روائي دقيق في حياة الضحايا وحياة القاتلَين، ريتشارد "ديك" هيكوك وبيري سميث، متتبعًا رحلتهما، وأسباب جريمتهما، وعملية القبض عليهما، ومحاكمتهما، وانتظارهما لتنفيذ حكم الإعدام. استند الكتاب إلى آلاف الصفحات من المقابلات والتحقيقات ليقدم تحليلًا نفسيًا عميقًا وشاملًا لأطراف القضية، مما خلق عملًا أدبيًا فريدًا يطمس الحدود بين الصحافة الاستقصائية والأدب الرفيع.