الوصف
صدر هذا الكتاب عام 2015م، ويقدم نقدًا قويًا ومقنعًا لظاهرة "التربية المفرطة" (Overparenting) الشائعة في العصر الحديث. تجادل المؤلفة جولي ليثكوت-هايمز، التي عملت سابقًا كعميدة للطلاب المستجدين في جامعة ستانفورد، بأن الآباء والأمهات الذين يبالغون في التدخل في حياة أبنائهم، ويحلون لهم واجباتهم، ويديرون جداولهم، ويتوسطون في خلافاتهم، يتسببون في ضرر كبير لهم على المدى الطويل. يستعرض الكتاب كيف أن هذه التربية الحذرة والمكثفة تنتج شبابًا غير قادرين على مواجهة التحديات، ويفتقرون إلى المرونة النفسية، والقدرة على حل المشكلات، ومهارات الحياة الأساسية. بناءً على أبحاث ومقابلات مع مربين وخبراء نفسيين وأصحاب عمل، بالإضافة إلى ملاحظاتها المباشرة كعميدة جامعية، تقدم المؤلفة استراتيجيات عملية لمساعدة الآباء على التراجع، وتشجيع أطفالهم على تحمل المسؤولية، وارتكاب الأخطاء والتعلم منها، وتنمية المهارات اللازمة للنجاح في عالم الواقع كراشدين مستقلين وواثقين.