بداية اللانهاية

صدر هذا الكتاب عام 2011م، ويقدم فيه الفيزيائي الشهير ديفيد دويتش حجة فلسفية وعلمية طموحة مفادها أن كل التقدم، سواء كان علميًا أو سياسيًا أو أخلاقيًا أو فنيًا، هو نتيجة للسعي البشري نحو إيجاد "تفسيرات جيدة" للواقع. يجادل دويتش بأن قدرة الإنسان على خلق المعرفة لا حدود لها، وأننا نقف عند "بداية اللانهاية" فيما يتعلق بإمكانياتنا. يتحدى الكتاب العديد من الأفكار الفلسفية السائدة، مثل التجريبية (Empiricism)، ويؤكد أن المعرفة لا تنشأ من مجرد الملاحظة، بل من الإبداع في طرح الفرضيات والتفسيرات التي يمكن اختبارها ونقدها. يستكشف الكتاب مجموعة واسعة من الموضوعات، من الحوسبة الكمومية والتطور إلى طبيعة الجمال والأخلاق، ليبرهن على أن مبدأ التفاؤل بإمكانية حل المشكلات من خلال المعرفة هو المبدأ الأساسي الذي يحكم مصير البشرية.